حكايات تونسيّة – التاجر الذي ورثه ابنه وهو مازال حيّاً

يُحكى أنّ تاجرا كان بارعا في تجارته الناجحة بتوفيق من الله، كان ذلك التاجر ما إن اشترى بضاعة إلاّ وربح فيها وما إن باع بضاعة إلاّ ونال منها ربحا وفيرا، لقد كان وافر الحظّ في كلّ ما تطاله يداه إلى درجة أنّ الحسد قد نال من تجّار السّوق الذين ضاقوا من ربحه ذرعا، فكادوا له…

حكايات تونسيّة – حكاية التاجر اللي كتب رزقو في حياتو

يحكيو على تاجر تجارتو ماشية مليح و منزّلّو فيها ربّي البركة ، اللي يشريه يربح فيه و اللي يبيعو يربح فيه ، الحاجة اللي يحطّ فيها يدّو تكَيّلّو . غاروا منّو التّجّار في السّوق ، ما عادش مخلّيلهم قسم معاه ، ربطوهالو مع شَهبندر التّجّار ، ولّى يقامر فيه . لمّ رزقو و باع كل…

حكايات تونسيّة – حكاية التاجر والجمّال

يُحكى أنّه كان هناك تاجر يعيش في ثراء فاحش، وقد كان حريصا على ثروته مثل بقيّة التجار. لقد كان يسكن بغداد ويمتلك عدّة دكاكين. غير أنّ سنوات عجاف مرّت ندر فيها البيع والشراء، ثمّ تعاقبت سنة جفاف أخرى تسبّبت في قلّة البيع والشراء.  اختلى التاجر بنفسه للصلاة في دكانه يوما كاملا وأحيانا يومين أو ثلاثة،…

حكايات تونسيّة – حكاية التّاجر والجمّال

يحكيو على تاجر ، و كل تاجر على مالو فاجر . هاك التاجر هذاكا كيما نقولو في بغداد بحوانتو بخيرو بخميرو ، لكن جا عام كاسح قلّ البيع و الشّراء . زاد العام الثاني ما صبّتش أمطار ، ما ثمّاش صابة زاد قلّ البيع و الشّراء . ولّى التاجر يبدا يصلي في حانوتو بالنهار كامل…

حكايات تونسيّة – الميّتة والمَشنُوق

في أحد العصور كان حي الكْيوُفْ يمثّل حي الفنّ حيث كانت المطربات تقيم الحفلات والسهرات في ديارهن.وكانت إحدى المطربات المشهورات في ذلك العصر تسكن في تلك المنطقة. وفي أحد الليالي كان في بيتها جماعة يسهرون عندها. وبعد انتهاء المتعة والفنّ والطرب والشراب، رتّبوا المكان وبقيوا يتسامرون. حينها روى أحدهم أنّ فلانا قد قِيل بأنه مات…

حكايات تونسيّة – حكاية المشنوق و الميتة

 و في هالعصر هذا اللي بش نحكيو عليه ، كان المشنوق يقعد ثمّا ، يبات في المشنقة متاعو يعدّي فيها النهار الكل و هو معلّق و كذلك الليل الكل . زمانتها كانت القعّادين ، هذاكا نهج القعّادين ما بين باب سويقة و رحيبة سيدي الجبالي ، كانت حومة الكيوف ، حومة الفنّ . كانوا مطربات…

حكايات تونسيّة – سيلتئم الجرح يا جبرا

 طُلِّقت امرأة من زوجها، وكان الطلاق قديما وصمة عار، وما كان الطلاق من شيم النبلاء، وكانت هناك فئة من الناس لا يعترفون بهذا الانفصال. وإذا اضطرّ أحدهم إلى الطّلاق بسبب تفاقم المشاكل بينه وبين زوجته فإنّه يُخفي ذلك عن النّاس خجلا من مواجهتهم. إذ يذهب به الظنّ إلى أنّ الجميع يتغامزون عليه ويشيرون إليه بأصابعهم.…

حكايات تونسيّة – حكاية الجرح يبرى يا جبرا

ثمّا مرا طلّقها راجلها . كان في السّابق الطّلاق عيب و عار و قليل ياسر، و أولاد الأصول ما يطلّقوش . ثمّا طبقة من النّاس اللي ما يعرفوش يطلّقوا . و حتّى إذا كان واحد قدّر عليه ربّي و حضر الشيطان بينو و بين مرتو و طلّقها ، يبدا حاشم و ماذا بيه ما يسمع…

خمسة أمثلة و قصص- الصدمة الثقافية 7 

رأينا في المقالات الستّ السابقة كيف يمكننا تعريف الصدمة الثقافية وتطوّرها، ورأينا كيف يمكننا أن نتأقلم ونتقبّل ونتجاوز الصّدمة الثقافية. تكمن المشكلة الأساسية في التعرّف على الصّدمة الثقافية. لا تكون الوضعية دائماً واضحة لدرجة تسمح لي بأن أدرك مواجهتي للصدمة الثقافية. إذ عادة ما يكون صاحب العمل منشغلاً بأمور أخرى لا تشمل إدماج الموظّف الجديد…

حكايات تونسيّة – قصة الخياط ذو العيار سبعة

لا أحد منّا لا يعرف قصة” عكرّك والغول”، من منّا لم ترويها له جدّته في صغره، ومن منّا لا يتذكّر حتى بعضا منها أو حتى كلمات منها. شاءت الصدفة أني قرأت مرّة كتاب  قصصٍ فرنسيّة فعثرت على ما يشبه هذه الحكاية التي سبق ذكرها.فكلّ القصص تأخذ من بعضها البعض، وقد أحكي لكم أحيانا حكاية من…