نادرا ما يتم التطرّق لموضوع الصّدمة الثقافية بشكل مباشر وهو يصنّف في المؤلّفات العلمية ضمن الدراسات بين الثقافات. في المراجع العلمية الشهيرة هناك خبراء مثل “تشن” (أنظر أسفل المقال) الذي عادة ما يجد صعوبة في وصف ثقافة ما دون السقوط في الصّور النمطيّة. يكون إحتمال الوقوع في النمطية وارد ولا يمكن تجنّبه. لكن أولئك الذين يتمكّنون من تناول الموضوع دون التعامل معه بجدية مبالغة (مع الإكتفاء بالإشارة إلى الصعوبات المحتملة) قد يحقّقون استفادة عظيمة.
لقد جمعنا هنا قائمة من المراجع المهمة. بطبيعة الحال فإنّ هذه القائمة ليست شاملة و لم أطّلع على كلّ المراجع التي تضمّها. في بعض الحالات، درسنا فقط أجزاء من المراجع إلى حدّ ما، أو تلقينا توصية لقراءتها، لكن لم نكمل قراءتها بالكامل.
بالنسبة إلى من يريد أن يدخل مباشرة صلب الموضوع وهو في حاجة إلى بعض المساعدة، أفضل موقع للبداية هو ويكيبيديا. بالإضافة إلى المصادر الإلكترونية، هناك أيضاً ‘هان تشين 2003’ بالألمانية، ‘جيرارد هوفستيد’ 1991 بالإنجليزية أو ‘توزاني 2013’ بالفرنسية.
قال لي أحد مؤطري مرة عندما كنت طالبا “الأستاذ الجيد يقترح ثلاثة مراجع للقراءة حول موضوعك، بينما يقترح الأستاذ الغير كفء خمسة وعشرين”. إعتمادا على هذه المقولة، سنقدم فقط من إثنين إلى أربع إقتراحات.
ونرحب بأي إضافات ترونها ضرورية.
باللغة الألمانية:
ويكيبيديا، لمحة عامة: https://de.wikipedia.org/wiki/Kulturschock
Hubert Ertl, Culture Shock und Qualifizierungsprozesse – Überlegungen zum Umgang mit dem Phänomen Kulturschock, In: Wirtschaftspädagogische Beiträge Paderborn, Heft 7, 2003.
https://wiwi.uni-paderborn.de/fileadmin/departments/wiwi-dep-5/Dokumente/wipaed-beitraege/ (هذا تفسير علمي مكتوب بلغة معقدة لكن يعطي بعض الأفكار الجديدة و الجيدة) wpb_h7.pdf
Kumbler, Dagmar / Schulz von Thun, Friedemann (2006): Interkulturelle Kommunikation: Methoden, Modelle, Beispiele. Reinbek bei Hamburg: rororo. 352 pp.
نسخة مختصرة عن نموذج التواصل لـ ‘شولز فون ثن’ وتساعد في معظم الأوقات رغم أنها لا تشمل كل التفاصيل. لكن، هناك بعض المقالات من منظور عالمي مع عديد الأمثلة التي يمكن التعلم منها.
Chen, Hanne (2003): KulturSchock: mit anderen Augen sehen: Leben in fremden Kulturen [Ägypten, China/Taiwan, Deutschland, Indien, Italien, Kalifornien, Mexiko, Russland, Tansania, Thailand, Türkei]. Bielefeld: Reise-Know-How-Verlag Rump. 264 pp.
هناك 14 كتابا عن موضوع الصدمة الثقافية في بلدان مختلفة. إذ يحتاج القراء في كل مكان أن يقرروا إذا كانت مفيدة. وقد لقي هذا الكتاب الذي يضم لمحة عامة رواجاً رغم أن التصميم هو مسألة ذوق.
باللغة الانجليزية:
ويكيبيديا: https://en.wikipedia.org/wiki/Culture_shock
Oberg,
Kalervo: Culture Shock and the Problems of Adjustment to New
Cultural
Environments, Washington, 1958.
دراسة معمقة ينبغي قراءتها. ومن يبحث عن فكرة عامة أو مساعدة تطبيقية يجب أن يغض النظر عن الجهود العلمية المذكورة هنا
Foster, G.: Traditional Cultures, New York, 1962.
أنظر إلى التعليق لأوبرج ونفس الشيء ينطبق على فوستر.
Hofstede, Geert (1991): Cultures and Organizations: Software of the Mind. New York: McGraw-Hill. 279 pp.
هذه أيضاً دراسة
عامة، لكن حديثة ويوصى بها خاصة لمن يشتغل في المنظمات المتعددة الثقافات. وهي
معقدة وعلمية لكن ليس دائما سهلاً أن توضع موضع التنفيذ
Hofstede, Geert (1980): Culture’s Consequences: International Differences in Work-Related Values. Beverly Hills, CA, and London: Sage. 475 pp.
مهم لمن يريد أن يهتم بالإحصائيات والصور النمطية عن البلدان. لكن لا تساعد دائماً من وجهة نظر تطبيقية، لكن تقدم الأفكار والاقتراحات للحياة اليومية.
http://www.geert-hofstede.com/ (1012.2015)
صفحة مثيرة للاهتمام تضم عديد المصادر، قد يبدو بعضها غير واضح لكن تستحق القراءة
باللغة الفرنسية:
ويكيبيديا https://fr.wikipedia.org/wiki/Choc_culturel
Touzani, Lilia (2013): Le rôle central du choc culturel dans les experiences
d’hospitalite touristique.
Business administration. Universite de Grenoble, 2013.
https://halshs.archives-ouvertes.fr/tel-00955476/document
(23.6.2015)
هذه الأطروحة هي نتيجة تعاون تونسي فرنسي، ما يجعله عملا متعدد الثقافات. يضم بعض الجوانب المثيرة للإهتمام، على سبيل المثال، قائمة من الجوانب التي على أساسها عرف الباحثون كلمة الصدمة الثقافية على مر السنوات.
مقدمة كندية قصيرة:
https://www.bve.ulaval.ca/etudiants-etrangers/vivre-a-quebec/choc-culturel-et-adaptation/
(16.10.2017)
تقدم بعض النصائح والأفكار الجيدة، لكنها تقديم مختزل جداً تركز على مدينة
كيبك وتتجه أساساً إلى الطلبة.